أكد ضرورة تناول أغذية صحية تعتمد على الخضر
مختص يدعو طلبة البكالوريا إلى ممارسة الرياضة والاسترخاء
زيادة الضغط مع قرب موعد الامتحان
تلعب الأسرة دورا هاما في مساعدة الطالب المترشح لامتحانات البكالوريا وتجهيزه من الناحية النفسية ليوم الامتحان وإعداده لتقبل النتيجة أيضا، فالمناخ والعوامل التي توفرها له داخل محيطه العائلي هي اللبنة الأولى في تثبيت مسيرته نحو النجاح ومساعدته على تخطي حاجز الخوف الداخلي واجتياز اللحظات العسيرة، حيث يقول الدكتور "لحسن بوجناح" مختص في السلوكيات والاسترخاء إنه يجب على العائلة أن تتمتع بوعي تام وشامل فتكون مدركة لأهمية وحساسية هذه الفترة في حياة الطلبة المقبلين، فمن الطبيعي أن يتولد بداخل الوالدين خوفٌ ورغبة كبيرة في إحراز ابنهما للنجاح وهو ما يدفعهما أيضا إلى متابعته بشكل مباشر مما قد ينعكس سلبا على صحته ويقلل نسبة تركيزه، فتصبح الرعاية والرغبة في النجاح ضغطا كبيرا عليه، خاصة إذا ما اقترن الوعد بدخول الجامعة برحلات للخارج ومكافآت وجوائز مادية عديدة.
وأضاف المختص في السلوكيات أنه يتوجب على العائلة تجهيز المترشح لكافة الاحتمالات وتهيئته لتقبل النجاح والفشل وهو حمل ثقيل يقع على عاتقها، كما يتوجب عليها مساعدته على التعاطي مع الفشل على أنه إخفاق مؤقت بإمكانه تجاوزه والتعامل معه بطريقة عادية حتى يتغلب على شعور الخوف من الفشل، مستطردا أن طريقة تعامل الأولياء وجوّ المنافسة الموجود بين الأبناء في العائلة، والتلاميذ داخل الثانويات كلها عوامل تسبب ضغطا، وتثير القلق والتوتر لدى مترشح البكالوريا فحساسيتهم قد تكون مضاعفة خلال هذه الفترة، وهو ما قد يؤدي إلى تحول النشاط والحماس الذي يكون بداخلهم إلى طاقة سلبية يمكن أن تكون لها نتائج معاكسة "لا إفراط ولا تفريط" على حد قول المختص.
ووجه الدكتور بوجناح جملة من النصائح للمترشحين خلال فترة المراجعة والتحضير للامتحانات أهمها: القيام بتمارين رياضية وحصص استرخائية للتنفس بعمق، تخصيص فترات للراحة بعد المراجعة واستغلالها في نشاطات رياضية مختلفة كالركض لحوالي 15 دقيقة ثم الخضوع لحمام من البخار "السونا" أو المياه الحارة يوميا أو على الأقل مرة واحدة خلال 5 أيام كل حسب إمكانياته ويستطيع أيضا الاكتفاء بالدوش أو الحمام المنزلي للاسترخاء والاستراحة فيه واتباع حمية غذائية صحية بحتة يستحب خلالها الابتعاد عن الزيوت والشحوم الصعبة الهضم وتعويضها بالخضر والفواكه الطازجة والأطعمة الخفيفة، تهوية غرفة المراجعة باستمرار فالهواء المتجدد يساعد الخلايا الدماغية على النشاط. واستطرد المختص في السلوكيات قائلا: جو المراجعة هام جدا في الحفظ والاسترجاع داعيا إلى الابتعاد عن الحشو الزائد وازدحام برنامج الحفظ، كما يجب أن لا يفوق عدد الطلبة المراجعين جماعيا ثلاثة لكي لا يقل تركيزهم وتتشتت أفكارهم .
مختص يدعو طلبة البكالوريا إلى ممارسة الرياضة والاسترخاء
زيادة الضغط مع قرب موعد الامتحان
تلعب الأسرة دورا هاما في مساعدة الطالب المترشح لامتحانات البكالوريا وتجهيزه من الناحية النفسية ليوم الامتحان وإعداده لتقبل النتيجة أيضا، فالمناخ والعوامل التي توفرها له داخل محيطه العائلي هي اللبنة الأولى في تثبيت مسيرته نحو النجاح ومساعدته على تخطي حاجز الخوف الداخلي واجتياز اللحظات العسيرة، حيث يقول الدكتور "لحسن بوجناح" مختص في السلوكيات والاسترخاء إنه يجب على العائلة أن تتمتع بوعي تام وشامل فتكون مدركة لأهمية وحساسية هذه الفترة في حياة الطلبة المقبلين، فمن الطبيعي أن يتولد بداخل الوالدين خوفٌ ورغبة كبيرة في إحراز ابنهما للنجاح وهو ما يدفعهما أيضا إلى متابعته بشكل مباشر مما قد ينعكس سلبا على صحته ويقلل نسبة تركيزه، فتصبح الرعاية والرغبة في النجاح ضغطا كبيرا عليه، خاصة إذا ما اقترن الوعد بدخول الجامعة برحلات للخارج ومكافآت وجوائز مادية عديدة.
وأضاف المختص في السلوكيات أنه يتوجب على العائلة تجهيز المترشح لكافة الاحتمالات وتهيئته لتقبل النجاح والفشل وهو حمل ثقيل يقع على عاتقها، كما يتوجب عليها مساعدته على التعاطي مع الفشل على أنه إخفاق مؤقت بإمكانه تجاوزه والتعامل معه بطريقة عادية حتى يتغلب على شعور الخوف من الفشل، مستطردا أن طريقة تعامل الأولياء وجوّ المنافسة الموجود بين الأبناء في العائلة، والتلاميذ داخل الثانويات كلها عوامل تسبب ضغطا، وتثير القلق والتوتر لدى مترشح البكالوريا فحساسيتهم قد تكون مضاعفة خلال هذه الفترة، وهو ما قد يؤدي إلى تحول النشاط والحماس الذي يكون بداخلهم إلى طاقة سلبية يمكن أن تكون لها نتائج معاكسة "لا إفراط ولا تفريط" على حد قول المختص.
ووجه الدكتور بوجناح جملة من النصائح للمترشحين خلال فترة المراجعة والتحضير للامتحانات أهمها: القيام بتمارين رياضية وحصص استرخائية للتنفس بعمق، تخصيص فترات للراحة بعد المراجعة واستغلالها في نشاطات رياضية مختلفة كالركض لحوالي 15 دقيقة ثم الخضوع لحمام من البخار "السونا" أو المياه الحارة يوميا أو على الأقل مرة واحدة خلال 5 أيام كل حسب إمكانياته ويستطيع أيضا الاكتفاء بالدوش أو الحمام المنزلي للاسترخاء والاستراحة فيه واتباع حمية غذائية صحية بحتة يستحب خلالها الابتعاد عن الزيوت والشحوم الصعبة الهضم وتعويضها بالخضر والفواكه الطازجة والأطعمة الخفيفة، تهوية غرفة المراجعة باستمرار فالهواء المتجدد يساعد الخلايا الدماغية على النشاط. واستطرد المختص في السلوكيات قائلا: جو المراجعة هام جدا في الحفظ والاسترجاع داعيا إلى الابتعاد عن الحشو الزائد وازدحام برنامج الحفظ، كما يجب أن لا يفوق عدد الطلبة المراجعين جماعيا ثلاثة لكي لا يقل تركيزهم وتتشتت أفكارهم .
